قالت مصادر عسكرية إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف نحو 130 نقطة في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ويترافق هذا التصعيد مع تزايد الحديث عن القصف المتواصل الذي تشنه القوات الإسرائيلية في المنطقة.
منذ اندلاع الأحداث في 7 أكتوبر 2023، وثقت التقارير الإنسانية حجم الفاجعة التي يعيشها سكان غزة، حيث تعرضت منازلهم ومزارعهم للقصف، في ظل ظروف إنسانية بالغة الصعوبة. تمثل هذه العملية جزءًا من سياسة يبدو أنها تستهدف تدمير البنية التحتية وتفاقم الأزمات الإنسانية.
ضحايا الإبادة الجماعية
أثرت العمليات العسكرية في غزة بحسب الإحصائيات على أكثر من 188 ألف شخص، حيث سقط المئات منهم بين قتيل وجريح، مع تركيز كبير على الأطفال والنساء. كما أدت هذه الأوضاع إلى فقدان أكثر من 11 ألف شخص، مما يضاعف من معاناة العائلات وتدهور الوضع الصحي في القطاع.
دعوات المجتمع الدولي
تجاهلت الحكومة الإسرائيلية العديد من النداءات الدولية لوقف الأعمال العسكرية، حيث أصدر المجتمع الدولي بيانات تدعو إلى التهدئة والامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية، لكن لم تُعطَ هذه الدعوات أي اعتبار, ومن هنا تتعاظم المعاناة، حيث يواجه العديد من السكان خطر المجاعة، مما يهدد الأرواح، خاصة بين الأطفال.
هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل ظروف تتدهور بسرعة، مما يزيد من القلق الدولي حيال الاستجابة الإنسانية المطلوبة لتلك الكارثة,