بلغت نسبة الإشغال في المناطق التكنولوجية الأربع التي أسستها الدولة حوالي 81%. هذا الرقم يعكس نجاح هذه المناطق في جذب الاستثمارات وشركات تكنولوجية متنوعة. وفقاً لبيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تعتبر هذه النتائج مؤشراً إيجابياً ومبشراً لمستقبل الاستثمار في القطاعات التكنولوجية.
تضم خريطة تنفيذ المشروع أربع مدن هي: برج العرب في محافظة الإسكندرية، وأسيوط الجديدة في محافظة أسيوط، والسادات في محافظة المنوفية، وبني سويف الجديدة في محافظة بني سويف. هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى توسيع البنية التحتية التكنولوجية خارج نطاق العاصمة، وتدعم خطط التنمية الاقتصادية الإقليمية.
المناطق التكنولوجية ليست مجرد مراكز جذب للاستثمارات، بل تضم أيضاً مقرات لعدد من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجالات التعهيد وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، هناك شركات تعمل في تصميم وتصنيع الإلكترونيات، ما يعزز من قدرة مصر التنافسية في سوق الخدمات الرقمية والصناعات التكنولوجية المتقدمة.
كما أن هذه المناطق نجحت في جذب قطاعات اقتصادية حيوية. فهي تحتوي على منشآت صناعية، فروع لبنوك، ومؤسسات تعليمية، مما يسهم في تحويلها إلى مراكز تنموية متكاملة تجمع بين النشاط الصناعي والخدمي والأكاديمي. وهذا بدوره يفتح آفاقاً جديدة لفرص التشغيل والابتكار على مستوى المحافظات المختلفة.