أكدت مصادر موثوقة من الشركة القابضة للسياحة والفنادق أن هناك خطوات جادة على طريق تطوير شركات التجارة التابعة مثل بيع المصنوعات المصرية وصيدناوي وبنزايون وعمر أفندي. هذه الخطوة تأتي كجزء من التوجه الحكومي لإحياء دور شركات قطاع الأعمال العام في التجارة الداخلية وتعزيز المنتج المحلي. يتطلع المسؤولون إلى إعادة هذه الشركات إلى مكانتها التاريخية.
تشمل خطة التطوير تحسين جميع جوانب العمل، وليس فقط الشكل الخارجي للمعارض والفروع. وبحسب المصادر، فإن التحديث سيطال نظم البيع سعيًا لتقديم تجربة أفضل للمتسوقين، بجانب توسيع قاعدة الموردين وتحسين جودة المنتجات المعروضة، وإعادة صياغة العلامات التجارية لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق المصري.
تاريخيًا، كانت الشركات التجارية تمثل العمود الفقري لتوزيع المنتجات بأسعار تنافسية للمواطنين، وتلعب دورًا مهماً في استقرار الأسواق. إلا أن فترة من الضعف في تحديث هذه الشركات أدت إلى تراجع دورها. الآن، باتت القابضة عازمة على تغيير هذا الوضع عبر خطط شاملة.
تشير المصادر إلى أن تطوير الشركات يشمل أيضًا التعاون مع القطاع الخاص لإدارة بعض الفروع، مستغلين الأصول العقارية التي تملكها تلك الشركات لتمويل عمليات التطوير. وقد بدأت بعض النماذج الناجحة تظهر، مثل تحديث فروع عمر أفندي بالتعاون مع سلاسل تجارية رائدة.
كما أن التطوير لن يقتصر فقط على متاجر البيع التقليدية بل سيوسع أيضًا من فرص التسويق الإلكتروني، مما يسهم في تقديم منتجات تحمل الهوية المصرية، ويعزز جهود الدولة في دعم الصناعة المحلية وخلق فرص عمل جديدة.