تسعى وزارة الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية إلى تحقيق قفزة كبيرة في مجال الجمعيات التعاونية، حيث تهدف إلى رفع عددها إلى 2075 جمعية بحلول عام 2030. يتوقع أن يشهد هذا الرقم زيادة ملحوظة تصل إلى 295% مقارنة بعدد الجمعيات الحالية.
احتفال عالمي بأهمية التعاونيات
أتى هذا الإعلان في تقرير خصصته الوزارة للاحتفال بـ "اليوم الدولي للتعاونيات"، وهو يوم يسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الجمعيات في التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي. الوزارة أكدت أن هذا التحرك يعكس الالتزام بتحقيق تنمية شاملة تعود بالنفع على المجتمع.
تسهيلات جديدة لتأسيس الجمعيات
تعتبر الخطوات التي اتخذتها الوزارة في تقليص مدة تأسيس الجمعيات من 60 يومًا إلى 3 أيام فقط نقطة تحول كبيرة. هذا يعطي دفعة قوية للشباب والمبادرات المحلية للبدء في إنشاء جمعياتهم، مما يسهل على الجميع الدخول في عالم التعاونيات.
تحفيز الشباب ورجال الأعمال
تعمل الوزارة أيضًا على توفير بيئة مناسبة للجمعيات التعاونية من خلال تعزيز أدوات التمويل وزيادة التعاون مع القطاعين العام والخاص. بالإضافة إلى تنظيم ملتقيات تعاونية تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي وتشجيع المواطنين على الإقدام على إنشاء جمعيات اقتصادية وتنموية.
حتى الآن، يوجد هناك حوالي 529 جمعية تعاونية تعمل في البلاد، والوزارة تضع خططًا متكاملة لرفع هذا العدد تدريجيًا ليصل إلى هدفه المحدد. وضمن هذا الإطار، أطلقت الوزارة برنامج تعاون فني مع منظمة العمل الدولية وشاركت في مؤتمر حول التنمية التعاونية في المغرب، مما يعكس التزامها بالجودة والاحترافية في هذا المجال.