الإسلامي للتنمية يشارك في جلستين استراتيجيتين خلال مؤتمر في مدينة إشبيلية.

اختتمت فعاليات مؤتمر تمويل التنمية في إشبيلية بإسبانيا والذي شهد مشاركة كبيرة من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ووزراء ومسؤولين من مختلف الدول. المؤتمر يعد فرصة مهمة لبحث قضايا ملحة في التمويل، حيث تم مناقشة طرق جديدة تتعلق بالتحديات المالية الحالية وتأثيرها على التنمية المستدامة.
جلسات حيوية للنقاش
مجموعة البنك الإسلامي للتنمية شاركت في جلستين إستراتيجيتين مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث بحثت الجلسة الأولى كيفية تطوير حلول تمويل إسلامية مبتكرة. أما الجلسة الثانية، فقد تناولت استراتيجيات التمويل التكيفية وسبل التعامل مع المخاطر، بهدف تعزيز القدرة على التعافي والمرونة في مواجهة الأزمات.
نداء إلى العمل الجاد
طالب الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك، القادة الماليين بتبني نهج مرن في التمويل، مشدداً على أهمية معالجة أزمة الديون وتحويل التعهدات إلى ممارسات ملموسة. كما تحدث عن مشاريع تمويلية جديدة في سورينام تركز على تحسين قطاع الصحة وتوسيع شبكة الكهرباء.
الحاجة ملحة أيضاً لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة. أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت على ضرورة تحويل الأفكار إلى تغييرات إيجابية في حياة المواطنين. كما لفتت الانتباه إلى أهمية زيادة الاستثمارات لسد الفجوة التمويلية.
التوجهات المستقبلية
مع زيادة الضغط على الأنظمة المالية، تركزت المناقشات على أدوات ومبادرات جديدة لتخفيف الأعباء المالية عن الدول النامية. وعبّر لي جونهوا، وكيل الأمين العام، عن أهمية المؤتمر كمنصة للحلول التي قادرة على إحداث تأثير إيجابي في المجتمعات.
أظهر الجميع التزامهم العامل لمواجهة التحديات وتحقيق شراكات جديدة، مما يجعل هذه الفعالية خطوة رئيسية نحو تحسين الأوضاع الاقتصادية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.