«28 جثة في أسبوع».. أحداث مأساوية على الطريق الإقليمي بالمنوفية قبيل الإغلاق الرئاسي

وقع حادث مأساوي جديد على الطريق الإقليمي في المنوفية، حيث لقي 9 أشخاص حتفهم في وقتٍ قياسي بعد حادث تصادم مفجع، مما زاد معاناة المصريين الذين لا يزالون يتذكرون الحادث السابق الذي أودى بحياة 19 شخصاً. الحادث الجديد أسفر أيضاً عن إصابة العديد من المواطنين، مما استدعى تدخل هيئة الإسعاف المصرية ومسرعة إرسال 18 سيارة لنقل المصابين إلى مستشفى الباجور التخصصي.
أرقام مأساوية
في تفاصيل الحادث الأخير، فقد تم تسجيل وفيات أكثرهم من الشباب ومن بينهم أسامة عبّد العليم (45 سنة) وشريف محمود (38 سنة)، بالإضافة إلى عدد من المصابين، منهم صغار في السن مثل مصطفى علام (10 سنوات) وصلاح هلال (15 سنة).
توجيهات رئاسية
بعد الحوادث المتتابعة، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي أوامره بإغلاق بعض أجزاء الطريق الإقليمي خلال أعمال الصيانة لتعزيز سلامة المواطنين. يأتي ذلك ضمن قرار سريع لحماية الأرواح، مع التأكيد على اهتمام الدولة الدائم بمتابعة حالة الطرق واتخاذ الإجراءات الصارمة ضد المخالفين.
التحركات الحكومية السريعة
الحكومة لم تقف مكتوفة الأيدي، بل تم تكثيف الجهود لضمان تطبيق القوانين اللازمة في مجابهة المخالفات على الطرق، خاصة ما يتعلق بالسرعة الزائدة، الأمر الذي يتطلب تحديثات فورية لضمان تنظيم حركة السير.
الأثر على المجتمع
ولعل ما يدعو للأسف هو تكرار تلك الحوادث الأليمة التي تأسر قلوب الأهل والأصدقاء، حيث سادت حالة من الحزن في البلاد. وكانت السيدة انتصار السيسي قد عبرت عن مشاعرها تجاه الضحايا، مشددة على أهمية تقديم الدعم النفسي والمادي لأسر المتضررين، في خطوة تعكس روح التكافل المصري.
بينما تبقى تلك الأحداث في ذكرة الناس، يبقى الأمل معلقًا على الإصلاحات السريعة التي تقضي على تلك المآسي.