غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مطار القاهرة متوجها إلى البرازيل، حيث يُمثل الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة "بريكس". هذا الحدث الدولي ينظم في مدينة ريو دي جانيرو ويتضمن برنامجا حافلا بالاجتماعات والجلسات التي تخص الدول الأعضاء.
قمة “بريكس” السابعة عشرة
تعمل مجموعة "بريكس"، والتي تضم دولا كبرى مثل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، على تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب. القمة السابعة عشرة المقررة في يومي 6 و7 يوليو تحمل شعار "تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة".
محاور النقاش وأهمية المشاركة
من المتوقع أن يتناول الدكتور مدبولي عددا من المواضيع الحيوية خلال الجلسات، مما يعكس أهمية الشراكة المصرية ضمن المجموعة. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات المالية والاقتصادية بين مصر والدول الأعضاء في "بريكس"، وهي خطوة تأمل الحكومة المصرية أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون الاستثمار والتنمية.
استعدادات مكثفة للقمة
تسير الاستعدادات بشكل مكثف لضمان نجاح المشاركة المصرية في القمة، حيث تعتبر هذه المنصة فرصة لعرض التجارب والإنجازات المصرية. تشير التحليلات إلى أن تعزيز مفاهيم التعاون بين دول الجنوب من أبرز أهداف اللقاء، مما يبرز أهمية المدبولي في تقديم رؤية مصرية تسهم في المناقشات.
بهذا، سيشهد العالم فاعلية جديدة تعزز من موقف الدول النامية على الساحة الدولية فيما يتعلق بالتعاون والتنمية المستدامة.