اقتحام للاحتلال الإسرائيلي في عناتا وضاحية السلام وخسائر للمواطنين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بلدة عناتا وضاحية السلام شمال شرق القدس، في تصعيد خطير لممارساتها تجاه المواطنين. حيث تعرض السكان للاعتداء على ممتلكاتهم وخصوصياتهم خلال هذه العملية.
في تفاصيل الحادث، دخلت قوات الاحتلال حي ضاحية السلام وقامت بمداهمة منزل المواطن طه موسى سلامة. وكما أفادت مصادر محلية، لم تكتف القوات بعمليات التفتيش بل تسببت في أضرار جسيمة في المنزل.
تصعيد الاحتلال في عناتا
كما وجد في حي البحيرة ببلدة عناتا، صهيب هاني أبو هنية كان ضحية أخرى للاقتحام، حيث تعرض منزله لتخريب شامل وإتلاف لمحتوياته. وبجانب ذلك، قامت قوات الاحتلال باستخدام قنابل الغاز السام خلال هذه العملية، مما زاد من معاناة السكان الذين عاشوا لحظات من التوتر والخوف.
أساليب جديدة لبث الفتنة
وبحسب المعلومات، فإن ضابطا من مخابرات الاحتلال قام بالاستيلاء على هواتف عدد من الشبان خلال الاقتحام. وتم استخدام هذه الهواتف لإرسال رسائل إلى مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بسكان البلدة، في خطوة تهدف إلى نشر الفتنة وزعزعة استقرار المجتمع.
الموقف الحالي في المناطق المحتلة يعكس تصاعد التوتر الذي يعاني منه السكان، وهو ما يستدعي وقفة جادة من الجهات المعنية للتصدي لهذه الانتهاكات المستمرة.