المملكة تُبرم اتفاقية وتناقش مباحثات مع صربيا وإندونيسيا بشأن النقل الجوي.

وقعت المملكة العربية السعودية اليوم اتفاقية جديدة لتطوير خدمات النقل الجوي مع صربيا، حيث تم تمثيل المملكة من قبل علي بن محمد رجب، نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي. ومن جانب صربيا، قام بالتوقيع ألكساندرا سوفرونيجيفيتش، وزير البناء والنقل والبنية التحتية. هذه الاتفاقية تأتي كخطوة لتعزيز التعاون بين الجانبين، بل وتسهم في بناء أطر تنظيمية لتحسين حركة النقل الجوي.

تستهدف الاتفاقية إقامة تعاون فعّال بين البلدين بما يتناسب مع الأنظمة والقوانين المعمول بها، وفتح مجالات جديدة للنقل الجوي، مما يُمكن الناقلات الوطنية من توسيع شبكاتها التشغيلية. وتتسق هذه الجهود مع إستراتيجية الطيران المدني الرامية إلى تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق النمو في قطاع الطيران بالمملكة.

في إطار آخر، شهدت الأيام القليلة الماضية جولة مثمرة من المفاوضات بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة ونظيرتها في إندونيسيا. وذلك بالتوازي مع الأهداف الطموحة التي وضعتها المملكة للوصول إلى حوالي 250 وجهة وزيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون سنويًا بحلول عام 2030. وقد أسفرت هذه المباحثات عن توقيع سجل يفيد بتحديث الإطار التشغيلي بين البلدين.

يأتي هذا كله في إطار تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، مما يُمكّن المملكة من الربط مع العالم بأكثر من 250 وجهة، وهو ما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030، والسعي نحو تحقيق مستقبل أفضل لقطاع الطيران في المملكة.