تفاصيل جديدة عن تدمير دبابات إسرائيلية وقتل جنودها في غزة تكشفها الفصائل الفلسطينية

قالت كتائب القسام، في بيان خاص، إن مقاتلي الفصائل الفلسطينية قاموا بتنفيذ هجوم على تجمع للجنود الإسرائيليين وآلياتهم في منطقة المحطة بمدنية خانيونس. ونجحوا في استهداف دبابتين من طراز ميركافا باستخدام عبوات ناسفة وذلك بفضل الخطط المدروسة.
كما أفادت الكتائب بأنهم استهدفوا أيضاً ناقلة جند بصاروخ الياسين 105. وقد شهد الهجوم اشتباكات عنيفة حيث قام المجاهدون بالتصدي لقوات الإنقاذ الإسرائيلية التي وصلت إلى منطقة الاشتباك، مما أدى لتساقط المزيد من الضحايا. الهجوم بدأ بعد هبوط طائرات مروحية تابعة للاحتلال للإخلاء.
في المقابل، اعترف الجيش الإسرائيلي بمصرع الرقيب أساف زامير، وهو مقاتل في الكتيبة 53، وذلك خلال المواجهات المعنية. كما أفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة وتم نقلهم لتلقي العلاج. وفي حادثة منفصلة، أفادت المصادر بمقتل الرقيب يائير إلياهو أثناء وجوده في شمال غزة.
تأتي هذه الأخبار في ظل تصاعد النزاع الحالي الذي أودى بحياة 30 جندياً من صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء المعارك في منتصف مارس 2025. وتشير الاحصائيات إلى أن هناك خسائر فادحة في صفوف القوات، حيث قُتل أكثر من 438 جندياً منذ بدء هذه العملية العسكرية.
يوم الأحد، أكد المتحدث باسم وكالة أونروا، عدنان أبو حسنة، أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً، مشيراً إلى أن عدد القتلى والجرحى هو الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية. وتقدر إحصاءات الوكالة عدد المصابين والشهداء بأكثر من مليون من سكان القطاع، وهو ما يعد رقماً غير مسبوق منذ عقود.