بحث الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في اجتماع مع عدد من مسئولى الوزارة، تفاصيل مجموعة من الدراسات الهامة التي سيتم تنفيذها ضمن إطار التعاون المصري الهولندي. يأتي هذا التحرك في إطار برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية المعروف بـ JCAR.
خلال الاجتماع، تم مناقشة مسودة دراسة تهتم بفهم التغيرات المورفولوجية لمجرى نهر النيل رئيسياً وفرعيه دمياط ورشيد. وبهذا الخصوص، أكد الوزير على أهمية هذه الدراسة في وضع استراتيجيات مناسبة للتعامل مع هذه التغيرات وتساعد في تحسين إدارة وتوزيع المياه داخل البلاد.
لأننا في مصر نعيش على مياه النيل، كانت هناك أيضاً مناقشة حول مشروع رقمنة المساقي الخصوصية. هذا المشروع سيمكن أصحاب المصانع والمزارعين من متابعة حالة المساقي الخاصة بهم بشكل دقيق ويعزز من جهود إدارة الموارد المائية بشكل جيد. الدكتور سويلم أوضح كيف يُمكن لهذه البيانات أن تسهم في تحسين جودة المحاصيل وزيادة الإنتاج.
كذلك، أوضح الوزير أهمية إنشاء منصة رقمية للمساقي الخصوصية والتي ستساعد في متابعة أعمال الصيانة وتوفير الكميات المناسبة من المياه في الأوقات المناسبة للزراعة. هذه المنصة تمثل خطوة مهمة نحو الجيل الثاني من نظم الري في مصر، الذي يصب في التحول الرقمي.
الخطط الموضوعة تسعى لتأمين الري، وتوفير بيئة زراعية أفضل، ورفع معدلات الإنتاجية الزراعية، مما يشعر به الفلاح المصري في كل قرية ونجع.