كشف وزير الداخلية مازن الفراية في تصريح حديث عن عودة نحو 97 ألف لاجئ سوري إلى وطنهم عبر برنامج العودة الطوعية. هذا الإعلان يأتي في وقت تتزايد فيه حركة العودة من دول الجوار، مثل الأردن، حيث تم تسهيل الإجراءات عبر المعابر الحدودية مما يسهل على الراغبين في العودة استعادة حياتهم الطبيعية في بلادهم.
عودة جماعية للسوريين
الرقم الكبير الذي تم الإعلان عنه يعكس مدى رغبة السوريين في العودة إلى ديارهم بعد سنوات من اللجوء، وبالتحديد منذ بدء الأزمة. كما أوضح الفراية أن الحملة تهدف إلى التأكيد على أن العودة لأرض الوطن متاحة وسهلة، خصوصا مع وجود تسهيلات من الحكومة.
تسهيلات خاصة للعودة
الإجراءات التي تم تبسيطها تتيح للاجئين العودة بشكل آمن، مع تقديم الدعم اللازم لهم. وزارة الداخلية تطمح إلى استكمال هذا الرقم وزيادته في الفترة القادمة، مما يعكس التفاؤل بإمكانية إعادة الاستقرار إلى سوريا.
الحكومة الأردنية تواصل جهودها للتأكد من أن عملية العودة تسير بسلاسة، وهذا ما جعل الكثير من المصريين يتابعون هذا الموضوع باهتمام، خاصة بما يتعلق بقضايا اللجوء والعودة، وتأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة.
من المهم أن تظل جهود العودة مستمرة ومصحوبة بالتطبيقات العملية التي تلبي احتياجات اللاجئين، مما يعكس المرونة والتعاطف مع معاناة الأسر التي عانت لأعوام.