أشادت المملكة العربية السعودية بمجهوداتها الكبيرة في إدارة الحشود خلال موسم الحج، حيث قدمت نموذجًا يحتذى به عالميًا في هذا المجال. في اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان، تم التأكيد على أهمية الخطط الأمنية والتنظيمية التي تم تنفيذها لضمان راحة الحجاج.
الحجاج بأمان
عام 2022 شهد نجاحًا كبيرًا حيث تم تمكين أكثر من مليون وستمائة ألف حاج من أداء الفريضة في أجواء آمنة وبشكل منظم. جهود المملكة لم تقتصر على إدارة الحشود فقط، بل شملت أيضًا توفير كل سبل الراحة والرعاية الصحية لحجاج إيران والعديد من الدول الأخرى، وهو ما يؤكد التزام المملكة بخدمة ضيوف الرحمن.
تعزيز العلاقات الدولية
كما استعرض مجلس الوزراء خلال الجلسة مباحثات سمو ولي العهد مع عدة قادة دول، من بينهم نيكولاس مادورو من فنزويلا ولونغ كوونغ من فيتنام، بهدف تعميق العلاقات الثنائية. المملكة تؤكد على أهمية الحوار كوسيلة فعالة لحل النزاعات، في وقت تعيش فيه المنطقة تحديات كبيرة.
تنمية مستدامة
في إطار حرص المملكة على تحقيق التنمية المستدامة، تم الإعلان عن تدشين المنظمة العالمية للمياه من مقرها بالرياض. كما تم انتخاب المملكة نائبًا لرئيس منظمة الصحة العالمية، مما يعكس دورها الريادي في المجالات الدولية.
خطوات رئيسية للمستقبل
مجلس الوزراء أيضًا أصدر عدة قرارات تشمل التعاون مع الجزائر لمكافحة الجريمة، وتجديد علاقاته مع إيطاليا. في إطار هذه التطورات، ستظل المملكة تواصل تنفيذ رؤيتها الطموحة 2030، الهادفة إلى تحقيق استدامة اقتصادية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.