فيضانات تكساس تودي بحياة 6 أشخاص وتفقد 20 فتاة وسط جهود الإنقاذ المستمرة

لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم بينما تبذل السلطات جهودا مكثفة للبحث عن عشرين فتاة مفقودة في ولاية تكساس الأميركية، بعد تأثر المنطقة بفيضانات مفاجئة خلال الليل. تأتي هذه الحادثة نتيجة للأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، والتي أدت إلى ارتفاع منسوب المياه بسرعة كبيرة.
تشير المصادر إلى أن مقاطعة هيل شهدت حالات الوفاة نتيجة السيول القوية التي تجتاحها، حيث أن الأمطار التي عادة ما تتساقط بشكل تدريجي خلال أشهر معينة، هطلت في غضون ساعات فقط. فقد وصلت كميات الأمطار إلى حوالي 10 بوصات، ما شكل ضغطا كبيرا على الأنظمة الطبيعية.
لتلبية الحاجة الملحة، قامت فرق البحث والإنقاذ باستخدام قوارب ومروحيات للبحث في المياه المندفعة، وقد أسفرت عملياتهم عن إنقاذ عدد من الأشخاص من المناطق المتضررة. كما أفادت التقارير بأن مخيمات الصيف التي تقام للأطفال قد تأثرت بشكل كبير، مما زاد من تحديات جهود الإنقاذ.
في مؤتمر صحفي، أشار روب كيلي، قاضي مقاطعة كير، إلى أن الوضع سيء للغاية وأنها ستكون عملية صعبة. حيث قال: "يبذل الجميع كل ما في وسعهم لإخراج هؤلاء الأطفال". ومع ارتفاع منسوب المياه، تواصل فرق الإنقاذ عملها تحت ظروف صعبة.
وفي الوقت نفسه، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حالة الطوارئ في أجزاء من مقاطعة كير، مشيرة إلى أن العواصف الرعدية قد أدت إلى تفاقم الوضع، مما ضاعف من المخاوف بشأن سلامة المفقودين. يبقى الأمل معقودا على جهود الفرق التي تسعى جاهدة لانتشال من لا يزال تحت تأثير هذه الكارثة الطبيعية المفاجئة.