“اتفاقية جديدة” لجامعة مقرن تُعزز تعليم العربية للناطقين بغيرها

وقعت جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المدينة المنورة اتفاقية جديدة تهدف لدعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، عبر تعاون مع شركة وطنية متخصصة في خدمات التعليم الدولي والدراسة في الخارج. الاتفاقية تعتبر خطوة كبيرة في تقديم اللغة العربية للمهتمين من مختلف دول العالم.
توسيع آفاق التعليم
هدف الاتفاقية ليس فقط تعليم اللغة، ولكن أيضًا استقطاب الطلاب من دول متعددة، مما يسهم في تدعيم الثقافة العربية على المستوى العالمي. هذا التعاون سيؤدي إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والثقافية بين المملكة وباقي الدول، ما ينعكس إيجاباً على مستوى التعليم ونشر الثقافة.
التأكيد على الجودة والتميز
هذه الاتفاقية تأتي كجزء من استراتيجية جامعة الأمير مقرن لتعزيز شراكاتها مع مؤسسات تعليمية عالمية، والتي بدورها ترفع من جودة برامج التعليم بها, تتماشى هذه الخطوات مع رؤية المملكة 2030 الرامية لدعم التعليم وتوفير فرص تعليم متميزة للطلاب الدوليين، وضمان وجود كوادر وطنية مؤهلة في هذا المجال.
ستسهم هذه الاتفاقية في تعزيز مكانة الجامعة كوجهة مفضلة للطلاب الراغبين في تعلم العربية، بما في ذلك تقديم برامج دراسية متميزة ومبتكرة, يبدو أن جامعة الأمير مقرن تسعى بالفعل لتكون في مقدمة الجامعات التي تقدم تعليماً متميزاً وداعماً لنشر الحب والثقافة العربية في كل أنحاء العالم,