أكدت مصادر من القناة 13 الإسرائيلية حدوث حالة من التوتر الشديد بين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزامير، رئيس الأركان لجيش الاحتلال، حيث تصاعدت الأجواء إلى حد الصراخ خلال اجتماع أمني عُقد مؤخرًا. كان النقاش يدور حول وقف إطلاق النار في غزة، وقد أبلغ زامير نتنياهو أن الوضع في القطاع غير قابل للتحكم بسبب عدد السكان الفلسطينيين الذي يتجاوز مليوني نسمة.
تصريحات ترامب حول الوضع في غزة
في السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه سيقف بموقف حازم جدًا خلال لقائه المقبل مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب في غزة. ترامب، الذي سيلتقي نتنياهو في البيت الأبيض، أعرب عن أمله في التوصل إلى هدنة بعد صراع دام ما يقارب 21 شهرًا. وقد أثار التفاؤل بشأن إمكانية وقف القتال في غزة بعد التوصل إلى تهدئة سريعة استمرت 12 يومًا.
دعوات للتهدئة من ترامب
خلال جولة له في مركز احتجاز المهاجرين بفلوريدا، قال ترامب إنه يأمل بالتوصل إلى اتفاق قبل موعد لقائه مع نتنياهو، رغم استمرار الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية. وقد أشار أيضًا إلى رغبة إسرائيل في إنهاء النزاع، معتبرًا أن هذه الخطوة هي أيضًا في مصلحة نتنياهو.
جهود سابقة وإمكانيات جديدة
من جهته، أكد ترامب أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، مطالبًا حماس بقبول الاتفاق قبل أن تتدهور الأوضاع. وكتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال أنه كان هناك اجتماع مثمر مع ممثلي إسرائيل، حيث تم تحديد الشروط اللازمة للاتفاق الذي يمكن أن يسهم في تحسين الوضع في المنطقة، مع وعود من مصر وقطر بتقديم المقترح النهائي.
بينما تبقى الأمور متعلقة بتطبيق هذه الاتفاقيات، يتطلع الجميع إلى إمكانية تحقيق السلام في المنطقة، وسط تكثيف الجهود الدولية المساندة.