بعد أشهر من الجدل حول مصير تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، بدأت الأمور تتضح مع استمرار دعم كل من أبل وجوجل للمنصة. في وقت سابق، تعرض تيك توك لحظر مفاجئ قبل تولي دونالد ترامب الرئاسة، استمر لبضع ساعات فقط ثم عاد للعمل بحلول يناير 2025. ورغم ذلك، لم يظهر التطبيق في متجري أبل وجوجل إلا بعد أسابيع من ذلك.
في تقارير سابقة، تم الكشف عن قلق الشركتين من المسؤولية القانونية التي قد تنجم عن دعوى ضد التطبيقات التي تخضع لرقابة خصوم أجانب. ومع ذلك، حصلت منصات التكنولوجيا على "ضمانات" من وزارة العدل الأمريكية بعدم تعرضها للمسائلة في هذه القضية، وهو ما جعلها تواصل دعم تيك توك.
تفاصيل مثيرة
في رسالة تم تسريبها مؤرخة في 30 يناير 2025، طمأنت بام بوندي، المدعية العامة، كل من أبل وجوجل بأن الرئيس الأمريكي يعتبر الإغلاق المفاجئ لـتيك توك أمرًا متعارضًا مع واجباته الدستورية. وجاء في الرسالة أن الشركتين يمكنهما الاستمرار في تقديم خدماتهما دون تحمل أي عواقب قانونية.
مزيد من التطورات
وفي رسالة أخرى بتاريخ 5 أبريل 2025، أكدت بوندي أن وزارة العدل تتنازل عن أي دعاوى محتملة ضد الشركتين بسبب الانتهاكات القانونية المتعلقة بتيك توك. وأحدث هذا الإعلان تحولًا كبيرًا في موقف الحكومة، حيث تم تعليق القانون ثلاث مرات منذ تولي ترامب الحكم.
تسارعت الأحداث، حيث أشار الرئيس إلى إمكانية نشر تفاصيل جديدة عن ملكية تيك توك في الأسابيع القادمة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التطبيق المستمر في التألق رغم التحديات.