اتفاق تاريخي بين السجون والتعليم لتطوير برامج النزلاء والنزيلات

وقعت المديرية العامة للسجون اتفاقا مهما مع وزارة التعليم، بهدف رفع كفاءة البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة للنزلاء والنزيلات. تم توقيع هذه المذكرة في مدينة الرياض بحضور الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وزير التعليم، واللواء ماجد بن بندر الدويش، مدير عام السجون.
تعليم للنزلاء.. بوابة للعمل
تسعى هذه الاتفاقية لتقديم برامج تعليمية متخصصة تعزز من مهارات النزلاء والنزيلات، مما يساعدهم في إيجاد فرص عمل بعد الإفراج عنهم. يأتي ذلك ضمن جهود الحكومة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة داخل الإصلاحيات، ويركز على تطوير المهارات المهنية والدعم النفسي والاجتماعي.
أنشطة موجهة للنزلاء
المذكرة لا تقتصر على التعليم فقط، بل تشمل أيضا تفعيل الأنشطة التعليمية والترفيهية، مما يساعد على تنمية مهارات الأفراد ويعزز من فرص دمجهم في المجتمع بشكل أفضل. هذه الخطوة تعتبر جزءا من توجيهات القيادة نحو تحسين مستوى الحياة للنزلاء، وتحفيزهم على التعلم الذاتي والتطوير.
الحكومة تهدف من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق تغيير حقيقي في حياة النزلاء، وجعل التدريب والتعليم حجر الزاوية في إعادة تأهيلهم. وهذا يعكس اهتماما كبيرا بتطوير سياسات تركز على تعزيز الإمكانيات الحياتية للنزلاء، مما يعكس دور الدولة في دعم جميع أفراد المجتمع.