أخبار السعوديةالاقتصاد

الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية بمبلغ 30 مليون دولار لدعم النقل والتعليم في طاجيكستان.

وقعت السعودية اتفاقية جديدة لدعم التنمية في طاجيكستان، حيث أعلن سلطان بن عبدالرحمن المرشد، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، عن قرض بقيمة 30 مليون دولار يهدف إلى تحسين الطرق والبنية التحتية في مدينة كولياب. وهذا المشروع ليس بجديد، بل هو استمرار لشراكة قوية تمتد لأكثر من عشرين عامًا بين الجانبين.

تكاليف تطوير كبيرة

المشروع يتضمن بناء جسرين لتحسين السلامة المرورية وسلاسة حركة النقل، مما يسهل الربط بين دول وسط آسيا والصين، مما يعد خطوة كبيرة نحو تسهيل التجارة الإقليمية. الاتفاقية جاءت بحضور وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، السفير السعودي في طاجيكستان، مما يعكس الاهتمام الكبير من المملكة في تعزيز العلاقات مع الدول النامية.

تعليم المستقبل

وفي خطوة أخرى، تم وضع حجر الأساس لمدرسة ثانوية في مقاطعة دانقارا بتمويل من الصندوق، تصل قيمته إلى 20 مليون دولار. هذه المدرسة جزء من مشروعات متعددة تشمل إنشاء 11 مدرسة ثانوية جديدة، تستوعب أكثر من 7000 طالب. وهذه الإضافة تعزز الجهود السابقة، حيث تم إنشاء 57 مدرسة في السنوات الماضية بدعم مالي جاوز 75 مليون دولار.

الحكومة المصرية تؤكد على أهمية هذه المشاريع كجزء من مساعي الشركات والدول لدعم التعليم والنقل، مما يساعد في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين في طاجيكستان.

استراتيجية تنموية مستدامة

الصندوق السعودي للتنمية يؤكد على التزامه بالمشاركة في مشروعات حيوية لدعم الاقتصاد والطاقة والنقل في طاجيكستان، وسط أهداف واضحة لتحقيق التنمية المستدامة. فمنذ عام 2002، دخل الصندوق في شراكات مع طاجيكستان عبر 14 مشروعًا، بإجمالي تمويل يقارب 323 مليون دولار.

إن توقيع هذه الاتفاقيات يُظهر كيف يمكن للتعاون الدولي أن يُحدث فرقاً حقيقياً في المجتمعات المحلية، ويمنح أملًا جديدًا للأجيال المستقبلية في تلك الدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى