تعيش غزة في حالة من الكارثة الإنسانية المتفاقمة نتيجة النزوح المستمر ونقص الموارد الأساسية. **بلدية غزة** حذرت، اليوم، من تفاقم الأوضاع وسط أزمة العطش الحادة التي تضرب المدينة. هذه الأزمة تفاقمت مع تزايد عدد السكان، الذي زاد بنسبة 50% ليصل إلى حوالي مليون و200 ألف نسمة، بينما تُعتبر المساحة المتاحة لهم أقل من نصف مساحة المدينة.
أزمة العطش تحت المجهر
مع تزايد الضغوط على المدينة، تواجه غزة أزمة شديدة في توفير المياه. وقد أشار تقرير **بلدية غزة** إلى أن نقص الوقود غيّر من موازين الأمور، مشددين على الحاجة الملحة لتشغيل آبار المياه والمحطات لتلبية احتياجات المواطنين. السكان يعانون من نقص الخدمات الصحية والبيئية أيضًا، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الأوضاع إلى عواقب وخيمة إذا لم تتخذ خطوات فورية.
تحذيرات من انهيار الخدمات
نقص الإمكانيات التشغيلية والموارد دفع البلدية لتقليص عدد كبير من الخدمات الأساسية، مع دخول المدينة في مرحلة شديدة من الضغوط. هذا التدهور الصحي والبيئي ينذر بانهيار تام للبنية التحتية في أي وقت. **بلدية غزة** أكدت على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإنقاذ المدينة من أكثر الأزمات احتياجًا.
غزة في حاجة ماسة إلى الدعم، ويرتفع النداء للمجتمع الدولي لتقديم المساعدة الفورية قبل فوات الأوان. إن الأوضاع تتطلب حلاً سريعاً للحفاظ على حياة الملايين من السكان. الكارثة الوشيكة تنذر بنتائج غير محمودة إذا استمرت الأمور على ما هي عليه.