ترأس المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ولوكاس فيلتشك وزير الصناعة والتجارة التشيكي اجتماعات الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المصرية التشيكية المشتركة، والتي عقدت في العاصمة التشيكية براغ يومي 30 يونيو و1 يوليو. حيث تم مناقشة مجموعة من أشكال التعاون بين مصر والتشيك في مختلف المجالات الاقتصادية، مما يعكس رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات التجارية وزيادة التبادل التجاري.
التعاون التجاري والاقتصادي
استعرضت اللجنة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود لرفع مستويات التجارة إلى معدلات متميزة. النقاشات أكدت على ضرورة العمل المشترك في استضافة المعارض بهدف الترويج لمنتجات البلدين، حيث يتطلع الجانبان إلى زيادة فعالية المشاركة في المعارض الدولية.
الشراكات في مجالات متعددة
تم التطرق أيضًا إلى التعاون في مجالات متعددة منها الطيران المدني، حيث أثنى الطرفان على تشغيل الخط المباشر لشركة مصر للطيران، الذي يعد خطوة مهمة لدعم التنمية الاقتصادية وزيادة السياحة والاستثمار. بالإضافة لذلك، تم مناقشة التعاون في مجالي البيئة ومعالجة المياه، حيث تم التأكيد على بحث كيفية تحسين إدارة المياه وتبادل الخبرات بواسطة أنظمة جديدة.
يتميز التعاون أيضًا بامتداده إلى الزراعة وزراعة الذكاء، حيث يسعى الطرفان إلى تسهيل تبادل السلع الزراعية وتعزيز الثروة الحيوانية بمشاركة خبراء من الدولتين. ثم تطرق الحديث إلى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مع التركيز على الاستفادة من الخبرات المتراكمة في الهيدروجين الأخضر.
الابتكار والتكنولوجيا
أوضح الطرفان أيضًا أهمية التعاون في مجال التكنولوجيا والاتصالات، حيث يسعى الجانبان لتطوير الأبحاث في مجال البحث والتطوير للذكاء الاصطناعي. كما تم التطرق إلى التعاون الاقتصادي من خلال تشجيع الشركات التشيكية على الاستثمار في مصر، مستفيدين من الميزات الجغرافية لمصر والاتفاقيات التجارية المعمول بها.
بذلك، تتجه العلاقات بين مصر والتشيك نحو مزيد من التعاون والتنمية في شتى المجالات، مما يعكس رؤية مشتركة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية وتحسين مستويات التجارة والاستثمار.