جرى مساء الخميس الثالث من يوليو اتصال مهم بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وإسبين بارث إيد، وزير خارجية النرويج. تمحور الحديث حول الأوضاع الإقليمية المتغيرة وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
تعزيز العلاقات المصرية النرويجية
أعرب عبد العاطي عن تقديره للتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين مصر والنرويج في الجانبين السياسي والاقتصادي. وأكد وزير الخارجية المصري على ضرورة البناء على النتائج الناجحة لزيارة رئيس الجمهورية إلى النرويج في ديسمبر 2024، مشيراً إلى أهمية إجراء جولة قادمة من المشاورات السياسية. يأتي ذلك في إطار مذكرة التفاهم الهادفة إلى إنشاء آلية للتشاور السياسي بين الطرفين.
الوضع في غزة والحقوق الفلسطينية
تناول الطرفان أيضاً الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، حيث ثمن عبد العاطي الدعم النرويجي للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. كما أطلع الوزير النرويجي على الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لبلوغ وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وأشار إلى المؤتمر الدولي المزمع عقده في مصر بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، والذي يهدف لتعزيز التعافي المبكر وإعادة الإعمار في المنطقة.
بالمثل، حذر عبد العاطي من تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية بسبب السياسات الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لضمان استقرار الأوضاع وإنهاء العدوان.
دعوة لتعزيز الدبلوماسية
في ختام الاتصال، أكد الوزيران على أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والعمل على استئناف المسار الدبلوماسي لتحقيق تهدئة شاملة تخفض حدة التوتر في المنطقة.