كشفت بيانات السوق المصري عن أسعار الذهب خلال تعاملات المساء اليوم، حيث شهد المعدن النفيس تراجعا ملحوظا على الصعيد العالمي. ووفق أحدث المعلومات، فقد انخفض سعر الأونصة ليصل إلى ما دون 3335 دولار. هذا الانخفاض يثير الكثير من التساؤلات حول تأثيره على السوق المحلية في مصر.
في تفاصيل الأسعار المتداولة، سجل سعر عيار 24 5303 جنيهات، بينما وصل عيار 21 إلى 4640 جنيها. أما سعر عيار 18 فقد بلغ 3977 جنيها. وفيما يخص الجنيه الذهب، فقد تم تسعيره عند 37120 جنيها. يتضح أن الأسواق كانت تتوقع خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، ولكن مع قراءة التضخم الضعيف مؤخرا، بدأت المؤشرات تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، مما يعزز من توقعات تخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر.
انخفاض أسعار الفائدة يعد عاملا رئيسيا في دعم ارتفاع أسعار الذهب، حيث يقلل من عوائد السندات الحكومية الأمريكية مما يدفع المستثمرين نحو الدولار ويوجه الأموال نحو الذهب كملاذ آمن.
في سياق متصل، تزايدت التخوفات بشأن تهديدات الرئيس ترامب باستبدال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعد دعوته المتكررة لخفض أسعار الفائدة. كما أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفة جمركية بنسبة 20% على سلع متنوعة من فيتنام، وهي خطوة أقل مما كان متوقعا. ورغم أهمية فيتنام كشريك تجاري للولايات المتحدة، إلا أن ردود الفعل في الأسواق كانت محدودة، في ظل انشغال المستثمرين بالاتفاقيات التجارية الأخرى المتعثرة مع دول كبرى.
أشار ترامب خلال حديثه إلى عدم وجود أي دلائل على تمديد المهلة المقررة لمفاوضات التجارة والتي تنتهي في 9 يوليو، رغم الصعوبات التي تواجهها المحادثات مع اليابان. ورغم كل ذلك، فقد أبدى تفاؤله حول احتمال الوصول إلى اتفاق مع الهند، مما يعكس أهمية هذه القضايا بالنسبة للاقتصاد العالمي والمحلي.