تعيينات جديدة في حركة مساعدي وزير الخارجية: النجاري للتخطيط السياسي وصلاح لإدارة ليبيا
أصدر وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبد العاطي قراراً بتحديث حركة المساعدين ومديري الإدارات في الوزارة، وذلك لتعزيز الهيكل الإداري وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة. تضمن القرار تعيين عدد من الشخصيات البارزة في عدة مناصب مهمة، حيث شغل نزيه النجارى منصب مساعد وزير الخارجية للتخطيط السياسي.
h2>تعزيز الكفاءات في الإدارة الدبلوماسية
أتى القرار ليعكس توجه الوزارة نحو تحسين الأداء وتفعيل الدور الدبلوماسي. من بين التعيينات الجديدة، تم تكليف أسامة شلتوت ليكون مساعداً لوزير الخارجية لشؤون السلك الدبلوماسي، مما يؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى.
h3>توزيع الأدوار في مجالات مختلفة
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، عُين عمرو الحمامى، سفير مصر السابق في تركيا، مساعداً لوزير الخارجية لشؤون الإرهاب. كما تولى عمرو الشربينى، الذي عمل في قطر، منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، مما يسهم في تكامل الجهود لمكافحة الإرهاب.
كما شملت التعيينات الجديدة تعيين باسل صلاح مديرا لإدارة ليبيا، والذي سيلعب دوراً فعالاً في معالجة القضايا المتعلقة بالوضع الليبي الحالي.
h2>أدوار جديدة لشخصيات بارزة
شمل التغيير أيضاً تكليف كريم شريف كمساعد لوزير الخارجية لشؤون إفريقيا، وخالد عزمى ليكون مساعداً للشؤون الأمريكية. وهذا التنوع في الأدوار يعكس ضرورة التكيف مع المتغيرات العالمية والمحلية.
فضلاً عن ذلك، تم تعيين حداد الجوهرى كمدير للشؤون القنصلية، بينما تولى محمد سمير إدارة الجامعة العربية، مما يعكس أهمية التعاون العربي.
تتواصل السلسلة من التعيينات مع الأشرف الديب كمدير لإدارة الاتصالات ونظم المعلومات، مما يدل على اتجاه الوزارة نحو التحول الرقمي.
في الوقت نفسه، تم تعيين شريف كامل لمهمة تعزيز العلاقات الاقتصادية، في حين حظيت نرمين الظواهرى بشغل منصب أمين عام وكالة الشراكة من أجل التنمية.
بالتوازي، تم تكليف أيمن الدسوقى لإدارة المراسم، مما يعكس أهمية البروتوكولات الرسمية في مجال الدبلوماسية.
تمثل هذه التعيينات محاولة واضحة لتطوير الأداء داخل الوزارة وتعزيز السلوك الدبلوماسي المصري في مختلف مجالات السياسة الدولية والإقليمية.