حققت شركة آبل إنجازًا هامًا في مجال التصوير الفوتوغرافي، حيث حصلت على براءة اختراع جديدة تهدف إلى تحسين مستشعرات الصور في هواتف آيفون المستقبلية. المستشعر الجديد يُتوقع أن يوازي قدرات كاميرات السينما الاحترافية، ويُعد تطويرًا يضع الشركة في مقدمة الابتكار التكنولوجي.
تكنولوجيا متقدمة تعزز جودة الصور
يُعنى هذا المستشعر بتحقيق نطاق ديناميكي يصل إلى 20 درجة، مما يعني أنه يمكنه التقاط الألوان والضوء بطريقة تُشابه ما تراه العين البشرية. تعد هذه الميزة بارزة للغاية، حيث أن معظم كاميرات الهواتف الذكية الحالية لا تتجاوز 13 إلى 14 توقفًا من النطاق الديناميكي. وبذلك، تعاني هذه الكاميرات من عدم القدرة على التقاط جميع التفاصيل خلال حالات الإضاءة المختلفة، مثل الغروب أو مشاهد الإضاءة المنخفضة.
تحسين التصميم لتكنولوجيا أنحف
المثير في براءة الاختراع هو فكرة دمج تصميم المُستشعر، الذي يتكون من شريحة لالتقاط الضوء وأخرى للتعامل مع الإلكترونيات. يتيح ذلك لـ آبل إمكانية تضمين تكنولوجيا متقدمة في وحدات كاميرا أنحف، ما يُعطي فرصة لهواتف آيفون أن تكون أكثر رقة.
تُظهر براءة الاختراع استخدام تقنية LOFIC، والتي تُمكّن كل بكسل من تخزين الضوء عبر ثلاثة مستويات مختلفة، مما يجعل من الممكن التقاط صورة تجمع بين مشهد مع إضاءة شديدة وأخرى مظلمة في الوقت ذاته. كما يُساهم هذا التصميم المتطور في تقليل الضوضاء غير المرغوب فيها، بحيث تُدار كل دائرة استشعار ضوضاء بشكل خاص في كل بكسل.
فرصة جديدة للمصورين والمستخدمين
إذا نجحت آبل في تنفيذ هذه التقنية في هواتفها، فإن المستخدمين سيكونون قادرين على التقاط صور بجودة غير مسبوقة، دون أي فقدان للتفاصيل. أما بالنسبة للمصورين المحترفين، فإن هذا المستشعر قد يصبح أداة جديدة تُعزز من رؤيتهم الفنية في التصوير.