أكدت تقارير من وسائل إعلام روسية أن الرئيس فلاديمير بوتين يستعد لإجراء مكالمة هاتفية جديدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطوة قد تعيد الزخم إلى الحوار بين الدولتين. يُنتظر أن تتم هذه المكالمة في الأيام القليلة المقبلة، حيث تأتي بعد سلسلة من المناقشات السابقة التي شهدت تبادل الآراء حول قضايا حيوية مثل الأزمة الأوكرانية.
تطورات الأزمة الأوكرانية محور النقاش
كانت آخر مكالمة بين بوتين وترامب قد جرت في الرابع من يونيو، وناقش خلالها الطرفان تطورات الوضع في أوكرانيا. وقد أشار بوتين في تلك المحادثة إلى نتائج المفاوضات التي جرت في إسطنبول، متحدثًا عن الهجمات التي اعتبرها "إرهابية" من قبل كييف. في تلك الأثناء، أضاف يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن المكالمة تناولت مواضيع متنوعة تعكس أهمية الحوار بين القوتين.
علاقات ثنائية ومستقبل التعاملات
استغرقت محادثة يونيو ساعة وعشر دقائق، حيث تمحورت حول الأفكار الخاصة بتسوية النزاع في أوكرانيا، بما في ذلك إمكانية توقيع مذكرات تفاهم بين موسكو وكييف. تأتي هذه الخطوات في وقت حساس للعلاقات الدولية، ويُتوقع أن تتناول المكالمة المقبلة العناصر الأساسية التي تساهم في تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن، وهي جهود تُعد ضرورية في ظل الوضع الحالي.
يُشير تكرار الجهود بين بوتين وترامب إلى رغبة كلا الطرفين في تفعيل قنوات الاتصال، رغم التحديات العديدة التي تواجههما.