القطاع غير الربحي يعزز التعليم ويحقق رؤية 2030 بالتعاون مع البنيان

أكد يوسف بن عبدالله البنيان، وزير التعليم، أن الوزارة تواصل جهودها الجادة لتحسين بيئة المدارس المصرية، حيث تسعى لتحسين جودة التعليم من خلال جعل المدارس أكثر إنسانية. وأوضح أن البيئة المدرسية تمثل جزءًا كبيرًا من نجاح العملية التعليمية، إلى جانب جودة المناهج والمعلمين.
شراكات جديدة نحو تطوير التعليم
في ملتقى القطاع غير الربحي الذي انعقد بالرياض، تحدث البنيان عن دور القطاع غير الربحي كشريك أساسي في تطوير التعليم وتحقيق أهداف رؤية 2030. وأشار إلى أهمية التعاون مع وزارة البيئة لضمان تحقيق تحسينات مستدامة في بيئات التعلم، مما يساعد في توفير أماكن تعليمية صحية ومحفزة.
إنجازات ملموسة ومبادرات متنوعة
كما أشار الوزير إلى إطلاق عدد من المبادرات التي تسهم في تطوير المعلمين، حيث تم إطلاق مركز وطني جديد لتطوير المناهج بالشراكة مع خبراء. وأوضح أنه تم تنفيذ أكثر من 2400 برنامج تطوعي عبر منصة إحسان، وتوفير أكثر من 2700 منحة دراسية لمساعدة الطلاب، مما يدل على التزام الوزارة باستدامة الأثر التعليمي.
وفي إطار سعيها لتحسين مستدام، تابعت الوزارة تحديث اللوائح التنظيمية. كما حصلت على موافقة من مجلس الوزراء لإسناد المباني للمدارس غير الربحية بأساليب حديثة.
تحفيز المجتمع على التطوع
احتضن الملتقى حدث "ساعة تطوع"، حيث انضم إليه عدد من المتخصصين في مجالات التعليم والتدريب، وهو ما يبرز أهمية العمل التطوعي في دعم العملية التعليمية. شارك فيه أكثر من 600 ألف متطوع، قدموا 20 مليون ساعة تطوعية، مما يعكس التزام المجتمع المصري بتطوير التعليم.
تتواصل جهود الوزارة لتحقيق تغيير جذري في التعليم، مما يعكس التزامها بتحسين جودة التعليم للجيل القادم.