التكامل الإقليمي وقضايا المنطقة في «التعاون الخليجي» بالكويت

استضافت الكويت اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم، حيث تم مناقشة الكثير من القضايا المهمة التي تهم المنطقة. الاجتماع، الذي ينعقد في دورته الـ164، جاء في توقيت حاسم حيث تسعى دول الخليج لتعزيز التعاون وتحقيق التكامل فيما بينها.
أكد عبدالله اليحيا، وزير الخارجية الكويتي ورئيس الدورة الحالية، خلال كلمته على أهمية الروابط الأخوية التي تجمع شعوب الخليج. وأوضح أن الاجتماع يمثل فرصة حقيقية لتوحيد الجهود في دعم سوريا والوقوف بجانب الشعب. من خلال خطط مشتركة، ستقوم دول المجلس بتقديم مساعدات إنسانية ضرورية.
تسريع الدعم لسوريا
وذكر اليحيا أن هناك اتجاهاً لوضع خطط تعاون ثنائية بين الكويت وسوريا بجانب المبادرات الخليجية. وأضاف أن وزراء الخارجية يسعون لتنسيق الجهود بين الدول لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة. هذا يأتي في وقت يحتاج فيه الشعب السوري إلى المساندة بشكل عاجل لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
الدعوة لدولة فلسطينية
وشدد الوزير على ضرورة اعتراف الدول بدولة فلسطينية، معرباً عن أمله في عقد مؤتمر رفيع المستوى في الأمم المتحدة لدعم التسوية السلمية للقضية الفلسطينية. ووصف الاجتماع بأنه نموذج للعمل الجماعي الخليجي.
الإمارات في المقدمة
على الجانب الآخر، ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات في الاجتماع. البيان الختامي أكد على موقف دول المجلس الثابت تجاه قضايا عديدة، بما فيها الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات مع الدول الأخرى على المستوى الدولي.
في نهاية الاجتماع، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي عن دعمه الكبير لمسيرة التكامل الخليجي، مشيداً بتعاون القادة في تعزيز الأواصر بين الدول.