ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على مهندسة وسكرتيرة بعد انتحالهما صفة طبيبة تجميل وتسببهما في أضرار طبية للمرضى، حيث كانتا تفتتحان مراكز تجميل غير مرخصة في مناطق مثل مصر الجديدة ومدينة نصر. يأتي هذا الإجراء كجزء من جهود مكافحة الممارسات غير القانونية في مجال الرعاية الصحية.
تفاصيل الإيقاف والتحقيقات
قبل أيام، تم ضبط إحداهن في مركز تجميل بمصر الجديدة، حيث أوهمت المرضى بقدرتها على إجراء عمليات تجميل رغم كونها خريجة معهد سكرتارية فقط. وقد قام المتضررون بتقديم بلاغات ضدها في قسم الشرطة، مما أدى إلى فتح تحقيقات هيكلية. وكانت نتيجة الفحص قد كشفت أن المعلومات التي قدمتها عن مؤهلاتها كانت مضللة تماما، مما استدعى تدخل إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة، والتي قامت بدورها بإغلاق المركز واحتجاز المتهمة لمدّة أربعة أيام.
انتحالات جديدة والقبض على المتهمة الثانية
في حادث منفصل، تقدمت السلطات إلى القاء القبض على مهندسة أخرى تمتهن انتحال صفة طبيبة أمراض جلدية في مدينة نصر. وأظهرت التحقيقات أنها كانت تدير عيادة غير مرخصة وتقوم بوصف وبيع أدوية مجهولة المصدر، تصل خطورتها إلى إحداث أضرار صحية جسيمة. بناءً على ذلك، قررت النيابة أيضاً إحالتها للمحاكمة الجنائية بعد حبسها لأربعة أيام على ذمة التحقيق.
تستمر هذه القضية في إثارة القلق حول انتحال الألقاب المهنية ومدى تأثيرها على صحة المواطنين، مؤكدة على ضرورة توخي الحذر والتأكد من مؤهلات الأطباء قبل الخضوع لأي إجراء طبي.