عقد مجموعة من الوزراء المصريين اجتماعًا مهمًا بمقر وزارة الزراعة في العاصمة الإدارية لمناقشة سُبل تطوير زراعة محصولي قصب السكر وبنجر السكر. وشارك في هذا الاجتماع علاء فاروق وزير الزراعة، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى الدكتور بهاء الغنام رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة. جاءت هذه الخطوة في إطار توجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بهدف زيادة إنتاجية السكر وتحقيق الأمن الغذائي في البلاد.
التحديات والحلول
استعرض الوزراء التحديات التي تواجه زراعة قصب السكر في مصر. فواضح أن هناك ضرورة لابتكار حلول فعالة لضمان استدامة هذا المحصول الحيوي وزيادة انتاجيته. وقد تم بحث تطوير السياسات الزراعية للدولة لتعظيم العائد من وحدة الأرض والمياه، مما يؤدي إلى تعزيز الأمن الغذائي.
خطط التوسع والتقنيات الحديثة
تم الاتفاق على زيادة المساحات المزروعة من بنجر السكر باستخدام الزراعة الآلية في الأراضي الجديدة، مع الإشارة إلى الأهمية الكبرى لتطبيق الممارسات الزراعية الحديثة. ستساهم التقنيات مثل التسوية بالليزر في زيادة كفاءة استخدام الموارد المائية، وهو ما يتماشى مع جهود الدولة في الإدارة الرشيدة لتلك الموارد.
تسعى هذه الخطوات إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر وتقليل حاجة مصر للاستيراد، مما يعزز من التنمية المستدامة ويضمن أفضل عائد اقتصادي للمزارعين.