كرّم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، المتميزين في لجان العفو بالمنطقة، وذلك خلال احتفال أقيم في الإمارة بحضور الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، نائب أمير المنطقة. جاء هذا التكريم تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلها الأفراد في هذه اللجان لتطبيق توجيهات القيادة الرشيدة في مجال العفو.
جهود لجان العفو تتجلى في الأرقام
استمع الأمير فيصل إلى عرض مفصل حول الأنشطة والجهود التي تقوم بها لجان العفو، حيث تم دراسة أكثر من 7000 ملف نزيل خلال الفترة الأخيرة. تم ذلك وفق ضوابط ومعايير تأخذ في اعتبارها الجوانب النظامية والإنسانية، وهو ما يعكس Commitment لجودة العمل وحقوق الإنسان.
قيم سامية وراء الإنجازات
أشاد الأمير فيصل بما تقوم به اللجان من أعمال إنسانية وتكاملية، وأكد أن النتائج التي تحققت تعكس قيم التسامح والعفو التي تحرص عليها القيادة. ورأى أن هذه الإنجازات تساهم في إعادة دمج النزلاء في المجتمع بشكل إيجابي.
وأشار سموه إلى أهمية استمرار بذل المزيد من الجهود بروح من المسؤولية والعدالة لتحقيق الأهداف السامية للعفو، والذي يمثل خطوة نحو الإصلاح والاستقرار المجتمعي.
حضور مميز في حفل التكريم
ومن الجدير بالذكر أن التكريم شهد حضور العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك اللواء علي بن حسن القحطاني، مدير شرطة القصيم، واللواء حمد بن عبدالرحمن الأشهب، مدير سجون المنطقة، مما يعكس أهمية الفعالية ويشير إلى الالتزام بالعمل المشترك نحو تحقيق أهداف العفو السامي.
بهذا التكريم، تظل جدران الإمارة شاهدة على الجهود والعطاءات المتواصلة التي تسعى لتحقيق السلام والإصلاح في المجتمع.