زيادات الإيجار القديمة تكشف عن حد أدنى يبدأ من 250 جنيهًا حسب المناطق

يستعد المستأجرون في مصر لمواجهة تغييرات ملموسة في نظام الإيجارات، مع سريان مشروع قانون الإيجار القديم الذي سيعيد تعريف مستويات الإيجار بشكل متدرج حسب نوعية المناطق. القانون يسعى لتحقيق انسجام بين قيم الإيجار القديمة والمتطلبات الحالية للسوق، مما يمنح المالكين حقهم دون إلحاق الضرر بالمستأجرين.
تصنيفات جديدة للإيجار
وفقا للقانون، يتم تصنيف الوحدات السكنية إلى ثلاث فئات: متميزة ومتوسطة واقتصادية. حيث ستشهد الوحدات في المناطق المتميزة زيادات تصل إلى عشرين ضعف الإيجار القديم، مما يجعل الحد الأدنى للإيجار 1000 جنيه شهريًا. بينما في المناطق المتوسطة، سيحدد الإيجار بحد أدنى 400 جنيه، أي عشرة أضعاف قيمة الإيجار السابقة.
تأثير القانون على المستأجرين
بالنسبة للمناطق الاقتصادية، ستكون الأجرة عشرة أضعاف القيمة السابقة، مع حد أدنى 250 جنيه. المستأجرون ملزمون بدفع هذا المبلغ حتى يتم الإعلان رسميًا عن تصنيف المناطق من قبل المحافظ، وهو ما يتوقع أن يحدث قريبًا. بعد الانتهاء من عملية الحصر والتقسيم، سيتم تحصيل الفروق من المستأجرين على شكل أقساط شهرية.
عدالة جديدة في سوق الإيجارات
الهدف الرئيسي من هذا التعديل هو تحقيق التوازن بين حقوق الملاك وحقوق المستأجرين، خاصة في ظل الفجوات التي نشأت خلال سنوات طويلة بين قيم الإيجار التقليدية وأسعار سوق العقارات. هذه الخطوات تعتبر ضرورية لضمان عدم تأثر المستأجرين بشكل مفاجئ، مع التأكيد على أن الحكومة تلتزم بالعدالة والتدرج في تطبيق هذه القوانين.