أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالات مهمة مع لارس لوكا راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي، في الرابع من يوليو. الاتصال جاء في إطار تعزيز العلاقات بين مصر والدنمارك، حيث أكد عبد العاطي على نجاح الزيارات الرسمية المتبادلة، وأبرز زيارة رئيس الجمهورية إلى الدنمارك في ديسمبر 2024، والتي رفعت مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية.
تعزيز التعاون المصري الدنماركي
تركز المحادثات على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. عبد العاطي أثنى على دور الشركات الدنماركية في دعم التنمية الاقتصادية بمصر، مشيرًا إلى أهمية زيادة استثماراتها في السوق المصري. وكانت شركة ميرسك الدنماركية في مقدمة الاستثمارات التي ساهمت في دفع العمليات التنموية.
الدعم الدنماركي في الأروقة الأوروبية
عبد العاطي أعرب عن تقديره للدعم الذي تقدمه الدنمارك لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، خصوصاً فيما يتعلق بتسهيل صرف الشريحة الثانية من قيمة المعونة البالغة 4 مليار يورو. الوزير أشار إلى أن التنسيق مع الدنمارك سيكون ضروريًا لإدارة القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما مع تولي الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
جهود مصر للوصول إلى السلام
خلال المكالمة، ناقش عبد العاطي الجهود المصرية لخفض التصعيد في غزة واستئناف وقف إطلاق النار. أكد على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأفصح عن نية مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة بعد التوصل لوقف إطلاق النار.
الوزير المصري تطرق أيضًا للتطورات في العلاقات بين إيران وإسرائيل، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات فعلية لخفض التصعيد وتحقيق الأمن بالمنطقة. الدبلوماسية المصرية تؤكد دائمًا دعمها للجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.