أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة جديدة تهدف إلى رفع الوعي بين السائقين بمخاطر تعاطي المخدرات وتأثيرها على سلامة الطرق. الحملة تأتي في وقت حساس خاصة مع تزايد حوادث المرور المرتبطة بتعاطي المواد المخدرة، والتي تسلط الضوء على الخطر الكبير الذي يواجهه السائقون والمشاة.
هدف الحملة
تسعى الحملة للتوعية بشأن السلامة المرورية وتعزيز فهم السائقين للمخاطر التي قد تنتج عن القيادة تحت تأثير المخدرات. حيث أكدت وزارة التضامن أن هذه الحملة تأتي تجسيدًا للمبادرة الرئاسية لمكافحة الإدمان وتعزيز الوعي المجتمعي.
خدمات الدعم والمشورة
تتضمن الحملة توجيه السائقين لكيفية الحصول على العلاج المجاني وخدمات المشورة المتاحة عبر الخط الساخن 16023، وهو ما يعكس جهود الدولة في مكافحة الإدمان وتعزيز الصحة النفسية. الحملة تتضمن أيضًا شراكة مع الهلال الأحمر المصري لتوفير المزيد من الدعم لمستخدمي الطريق.
أهمية التوعية
تدرك وزارة التضامن أهمية تثقيف الشباب والسائقين حول القوانين المرورية وكيفية تصحيح المفاهيم المتعلقة بالمخدرات. التعبئة العامة لهذه المبادرة تساهم في تقليل الحوادث وزيادة الوعي بأهمية القيادة الآمنة.
في النهاية، أهمية الحملة تتعاظم مع كل حادث مؤسف، لذا يجب على الجميع الإسهام في نشر الوعي من أجل سلامة المجتمع.