تسعى مايكروسوفت إلى تغيير طريقة عمل موظفيها من خلال جعل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من تقييم الأداء. وفقًا لمصادر مُطلعة، أبلغت الشركة موظفيها بأن دمج الذكاء الاصطناعي في سير العمل لم يعد خيارًا بل ضرورة حتمية.
أهمية الذكاء الاصطناعي في أداء الموظفين
في رسالة داخلية، أكدت جوليا ليوسون، رئيسة قسم المطورين، أن استخدام الذكاء الاصطناعي أصبح جوهريًا في كل موقع عمل. قالت ليوسون إن الذكاء الاصطناعي يعزز التعاون والتواصل الفعال، مما يجعله عنصرًا لا يتجزأ من مسؤوليات الموظفين.
إجراءات تفصيلية لتقييم الأداء
ستعمل الإدارة على تقييم أداء الموظفين بناءً على استخدامهم لأدوات الذكاء الاصطناعي. تشير التقارير إلى أن بعض الفرق تخطط لإدخال مقاييس رسمية تتعلق بالذكاء الاصطناعي في عمليات مراجعة الأداء، مما يعكس التحول الجاد نحو تبني هذه التقنية.
التحديات والمنافسة في السوق
بينما تسعى مايكروسوفت لتعزيز استخدام أدواتها، تواجه تحديات من شركات أخرى تقدم مساعدين للبرمجة مثل Cursor. لذا، تأمل في تعزيز الفهم والاستخدام للذكاء الاصطناعي مع السماح باستخدام أدوات خارجية آمنة، مثل Replit.
التسريحات وتأثيرها على العمليات
وفي سياق آخر، تواجه مايكروسوفت تحديات في إدارتها التشغيلية. فقد نفذت الشركة جولات متعددة من التسريحات، خاصة في قسم Xbox، حيث يتوقع إلغاء الكثير من الوظائف في يوليو 2025. وأعقبت هذه التسريحات عمليات إغلاق لعدة استوديوهات، ضمن جهود لتقليل التكاليف وزيادة الربحية.
في يونيو، تم تسريح أكثر من 300 موظف إضافي، مما يرفع عدد الموظفين الذين فقدوا وظائفهم إلى أكثر من 6300 في الأشهر الأخيرة. هذه الخطوات تأتي في إطار إعادة الهيكلة والتوجه لتعزيز فعالية الأعمال في مجال الألعاب، عقب استحواذ الشركة على Activision Blizzard العام الماضي.