رأس الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، جلسة مجلس الوزراء اليوم في مدينة جدة، حيث ناقش المجلس مجموعة من الموضوعات الحيوية المتعلقة بالشأن المحلي والدولي.
نجاح موسم الحج
بدأ المجلس الجلسة بتهنئة الله على النجاحات المتتالية التي حققها موسم حج العام الماضي، مشيرًا إلى تمكين أكثر من مليون وستمائة ألف حاج من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، بتوجيهات مستمرة من الملك سلمان بن عبدالعزيز. هذه الجهود تبرز مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
التعاون الدولي والبيانات المهمة
أطلع ولي العهد المجلس على الرسائل الواردة من قادة دول مثل فنزويلا وفيتنام وأنغولا، والتي تتعلق بتعزيز العلاقات بين المملكة وهذه الدول. كما أشار المجلس إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق الأمن والسلم الإقليمي، ودعم الحوار كوسيلة فعالة لتسوية النزاعات.
الخدمة لحجاج إيران
كما استعرض المجلس جهود الجهات المعنية في رعاية حجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعمل على تأمين رحلات آمنة لعودتهم إلى بلادهم، في إطار حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
تطورات جديدة في السياسة الدولية
أكد المجلس ضرورة مواجهة العدوان الإسرائيلي على فلسطين، وضرورة توفير الحماية للمدنيين. كما أعرب المجلس عن ترحيبه بالتوقيع على اتفاقية السلام بين رواندا والكونغو، مشيرًا إلى أهميتها في دعم الأمن الإقليمي.
مبادرات داخلية مهمة
تحدث المجلس أيضًا عن تدشين أعمال المنظمة العالمية للمياه في الرياض، مؤكدًا التزام المملكة بالمبادرات الدولية، ودورها كمركز عالمي في العديد من القضايا. كما تم انتخاب المملكة نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
وجاء في البيان الختامي للمجلس التأكيد على أهمية مواجهة التحديات الاقتصادية، حيث أشاد المجلس بمرونة الاقتصاد السعودي وقدرته على مواجهة الأزمات العالمية.
في الختام، ناقش المجلس مجموعة من القرارات الهامة، بما في ذلك تعزيز التعاون مع الجزائر وإيطاليا وروسيا، وتفعيل مشاريع مشتركة لتوسيع نطاق الشراكات الاقتصادية.
تجسد هذه الجلسة حرص المملكة على المضي قدمًا نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، عبر تعزيز العلاقات الدولية وتقديم أفضل الخدمات لمواطنيها وزوارها.