شراكة سعودية أمريكية في كاكست تعزز الابتكار بالمواد المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية

وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والمعروفة باسم كاكست، اتفاقية مهمة مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي، وذلك خلال زيارة رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة. الشراكة الجديدة تهدف لتعزيز التعاون في مجالات المواد المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وهو ما يمثل نقلة نوعية في تعزيز قدرات البحث والتطوير المحلي.

شراكة استراتيجية لتطوير القدرات المحلية

الاتفاقية تتضمن تنفيذ برامج مشتركة تعزز من قدرة المملكة على أن تصبح مركز إقليمي للعلوم والتقنية. كما تسعى إلى إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشاريع تطوير هذه المواد، فضلاً عن تنظيم ورش عمل تدريبية للطلاب والشباب.

استثمار في المستقبل

هناك خطط طموحة لتدريب الطلاب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في اكتشاف المواد. الاتفاقية ستواكبه برامج تسهم في تعزيز الابتكار وتعزيز الاقتصاد المحلي، حيث من المتوقع أن تولد شركات ناشئة تسهم في تحسين التنوع الاقتصادي بالمملكة.

تاريخ من التعاون

تأتي هذه الخطوة كامتداد للتعاون المستمر بين كاكست وبيركلي منذ عام 2014، حينما أسس الجانبان مركز تميز في المواد النانوية. هذا التعاون أسفر عن العديد من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية مرموقة، مما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في قطاع الطاقة والاقتصاد الدائري.

من المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع اقتصادية حقيقية، مما يعود بالنفع على المجتمع المحلي ويعزز الابتكار والريادة في مصر.