قطاع النقل في المدينة المنورة يتناغم مع المشاريع التنموية الكبرى في المنطقة.

تشهد المدينة المنورة طفرة كبيرة في قطاع النقل والتخزين، وذلك في إطار المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها المنطقة. تقرير حديث أصدرته الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة يكشف عن ارتفاع ملحوظ في عدد السجلات التجارية لهذا القطاع، حيث قفز العدد من 970 سجلًا في عام 2019 إلى 2817 سجلًا بحلول عام 2024. هذا الرقم يعكس نموًا سنويًا مذهلاً قدره 38%.
نمو متسارع
يشير التقرير إلى أن زيادة السجلات التجارية تعكس مدى الاهتمام المتزايد بهذا القطاع، ما يؤكد فاعلية البيئة الاستثمارية بالمنطقة. قطاع النقل والتخزين يعتبر من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا محوريًا في دعم الأنشطة التجارية والصناعية والسياحية. ومع تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة تصل قيمتها إلى 213 مليار ريال، يظهر جليًا أن هناك حاجة ملحة لتعزيز قدرات هذا القطاع.
استثمار مستدام
يمثل قطاع النقل نقطة وصل أساسية بين سلاسل الإنتاج والتوزيع، ويساعد في توفير بنية تحتية متطورة لتسهيل العمليات اللوجستية. زخم المشاريع شمل قطاعات متعددة، مثل بناء وتوسعة البنية التحتية والخدمات السياحية، مما يجعل المدينة المنورة وجهة جذابة للاستثمار.
بالنظر إلى الأرقام والنتائج التي حققها القطاع، يتضح أن النقل والتخزين أصبحا مكونًا رئيسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في تحقيق الاستقرار والنمو في السوق المحلي. هذا النمو المتلاحق يأتي كتأكيد على التزام الدولة والمستثمرين نحو تطوير هذه الصناعة الحيوية.