مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر يدعو لتبني إيجابيات تعديلات قانون التعليم

أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، على أهمية التعديلات الجديدة في قانون التعليم، مشيرة إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى تحسين التعليم قبل الجامعي بما يتوافق مع رؤية الدولة. لكنها نبهت إلى وجود بعض النقاط المثيرة للجدل التي تثير قلق أولياء الأمور.

أبعاد إيجابية تعديلات التعليم

تلقي الحزاوي الضوء على بعض التعديلات التي يمكن اعتبارها خطوة إيجابية. أولاً، تم توسيع فترة الالتزام بالتعليم إلى 12 عاماً، وهو أمر يُعتبر ضروري ليحصل الطلاب على تعليم ذي جودة تمكنهم من مواجهة تحديات العصر. إضافة إلى ذلك، أعادت التعديلات تأكيد أهمية تضمين مواد مثل التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ الوطني، بما يساعد في تعزيز الهوية الوطنية والقيم.

الحزاوي أوضحت أن تحويل نظام التعليم الثانوي العام والفني إلى النظام التكنولوجي الجديد يساهم في تهيئة الطلاب لمتطلبات سوق العمل. التعليم الفني سيكون له دور كبير في توفير مسارات تعليمية متعددة للطلاب، مما يساعدهم في تحقيق ميولهم ويخفف من ضغوط الحياة الدراسية.

تحديات تحتاج للانتباه

لكن في المقابل، هناك أنظمة تتطلب إعادة النظر مثل منح الوزير صلاحيات مطلقة في تغيير المناهج، وهذا قد يؤدي إلى عدم استقرار النظام التعليمي. كما تم فرض رسوم جديدة تهدد مبدأ مجانية التعليم، مما يزيد من الأعباء على الأسر المصرية.

تقول الحزاوي: "نريد أن نكون جزءاً من الحوار المجتمعي حول هذه التغييرات، لأن استمرار العملية التعليمية بدون أخطاء أمر ضروري".

الحوار المجتمعي هو مفتاح الوصول لصيغة جيدة للقانون بعيداً عن القلق المستمر الذي يحيط بالطلاب وأسرهم، والخيارات يجب أن تُراعي مصلحة الجميع.