تقنية جديدة تسهم في إنتاج الجرافين وتعزز بطاريات المستقبل

وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتفاقية تعاون جديدة مع برنامج استدامة الطلب على البترول وشركة سير، بهدف تعزيز استخدام مادة الجرافين في تطوير بطاريات المستقبل. هذه الاتفاقية تعد خطوة كبيرة نحو توظيف تقنيات مبتكرة تعتمد على تحويل الفحم البترولي إلى جرافين عالي القيمة.
تطورات جديدة في تقنيات البطاريات
المشروع يسعى لاستغلال تقنيات كهروكيميائية متقدمة لتقديم حلول فعالة تعتمد على الموارد المحلية، حيث تعتبر تطوير البطاريات الجيل الجديد من الابتكارات الضرورية لاستدامة الطاقة. وأشار المهندس محمد الطيار، المدير التنفيذي لبرنامج استدامة الطلب على البترول، إلى أن هذه التعاون يمثل نقطة تحول نحو الابتكار ويعكس الالتزام بدعم أهداف رؤية المملكة 2030.
تحقيق التنمية المستدامة
في سياق الحديث، أكد الدكتور طلال بن أحمد السديري، النائب الأول لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن الشراكة تأتي في إطار تعزيز الجهود الوطنية في مجال الأبحاث التطبيقية، مشيراً إلى أهمية هذا التعاون في تعزيز قيمة الموارد النفطية وتطوير قدرات جديدة تسهم في تحقيق نقل مستدام.
كما أبدى جيم ديلوكا، الرئيس التنفيذي لشركة سير، حماسه لهذه الاتفاقية واعتبرها نقلة نوعية في تطوير قطاع السيارات بالمملكة. هذه الخطوة تعد بمثابة فجر جديد للابتكارات في مجالات الطاقة والنقل، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد والمجتمع.