أكدت وزارة التربية والتعليم الأردنية، أن امتحانات شهادة الثانوية العامة “التوجيهي” العام 2025 ستُجرى بنظام ورقي للطلبة من مواليد 2007 و2008. جاء هذا القرار بعد إلغاء النظام المحوسب المتوقع تطبيقه على مواليد 2008، وهو ما يُعتبر تغييرًا ملحوظًا يؤثر في النظام التعليمي.
أسباب التحول للنظام الورقي
ووفقًا لـمحمد شحادة، مدير الامتحانات بالوزارة، فإن السبب الرئيسي وراء العودة إلى الامتحانات الورقية هو توقف الأنشطة التمويلية التي كانت تُديرها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. هذا الأمر دفع الوزارة لضمان استمرارية سير الامتحانات بالشكل التقليدي الذي تعود عليه الطلبة.
الأسئلة مشابهة للسنوات السابقة
وشدد شحادة على أن نمط الأسئلة سيتمثل في نفس الأسلوب الذي اعتاد عليه الطلاب في السنوات الماضية، وذلك للحفاظ على الاستقرار والوضوح في عملية التقييم.
استعدادات الامتحانات
وأشار إلى أن الوزارة انتهت تقريبًا من جميع الترتيبات اللازمة، حيث يتم تفقد القاعات لضمان جاهزيتها. وجرى توفير المكيفات والمراوح لتكون الأجواء مريحة للطلبة في فترة الصيف. كما تم تجهيز المستلزمات الضرورية، وأرقام الجلوس، والإرشادات التنظيمية.
توفير كوادر متدربة
وأضاف شحادة أن الوزارة تعمل على تكليف الكوادر المشرفة من مراقبين ومساعدين، مع إعطائهم التعليمات والنظم الامتحانية التي يجب اتباعها. كما تم إنشاء غرف عمليات لتلقي الاستفسارات والشكاوى.
التنسيق الأمني والخدمات الخاصة
وفيما يتعلق بالسلامة، أكد شحادة أنه هناك تنسيق مع مديرية الأمن العام لتأمين حماية مراكز الامتحان، بالإضافة إلى تنسيق مع الدفاع المدني لضمان الاستجابة السريعة في الحالات الطارئة. كما تعمل الوزارة على توفير ظروف ملائمة للطلبة ذوي الإعاقة، من خلال تخصيص قاعات منفصلة وتلبية احتياجاتهم الخاصة.
بهذه الطريقة، يبدو أن وزارة التربية والتعليم تتخذ خطوات مدروسة لضمان امتحانات عادلة ومنظمة تلبي احتياجات جميع الطلبة.