“غرف عمليات” في منازل طلبة التوجيهي استعدادًا لمحطة مصيرية

تتوجه أنظار الأسر نحو فترة هامة، حيث تقترب امتحانات شهادة الثانوية العامة، المعروف بالتوجيهي، مما يزيد من حالة الاستنفار. في هذا السياق، نجد واحد من الطلاب، أحمد علي، الذي يستعد لهذه اللحظة الحاسمة في حياته بنفسه المفعمة بالطموح والأمل.
بهدف الوصول إلى النجاح، حول أحمد، البالغ من العمر 17 عاماً، غرفته إلى ما يشبه غرفة العمليات. وسط الكتب والملازم، يستعد لخوض غمار هذا الامتحان الذي يعتبره مصيراً. من الفجر وحتى ساعات الليل المتأخرة، يكرس جهوده للدراسة، كما يفسر: "كل دقيقة تمر هي جزء من مستقبلي."
استعدادات عائلية ودعم لا ينقطع
لا يخفى على أحد أن الضغط النفسي والتوتر يعتبران جزءاً من تجربة التوجيهي. وأحمد يوافق على ذلك، حيث يعبر عن مشاعره بقوله: "أشعر بضغط كبير، لكن دعم عائلتي يساعدني على الاستمرار." فاطمة، والدته، تحرص على توفير الأجواء الهادئة التي يحتاجها ابنها، قائلة: "هذه المرحلة ليست له وحده، بل لنا جميعاً كعائلة."
التحديات والمجهودات الشخصية
بينما تكثف جهة التربية والتعليم من استعداداتها، يحضر أحمد دورات تقوية لتجاوز الصعوبات الأكاديمية. ويُعبر عن ذلك قائلاً: "الدورات تمنحني فرصة لفهم المفاهيم المعقدة بشكل أفضل."
مع اقتراب الموعد، تتزايد الجهود لضمان أجواء مناسبة للطلبة في كل مكان. والتزام أحمد، مثل آلاف غيره، يمهد الطريق نحو تحقيق أحلامهم في التعليم العالي. مع العد التنازلي لبدء الامتحانات في 19 يونيو، تبقى الآمال معلقة على أن تكون جهودهم بداية لمستقبل مشرق.