شكا عدد كبير من طلبة الثانوية العامة في مصر من صعوبة امتحان اللغة العربية الذي أقيم السبت الماضي. وقال الطلاب إن الأسئلة جاءت أصعب مما توقعوا، مما أثر على أدائهم في الامتحان، خاصة وأن بعض الأسئلة لم تأخذ في اعتبارها الفروق الفردية بينهم.
التأثير النفسي على الطلبة
وفي تصريحات حصرية لعدد من الطالبات، عبرن عن استيائهن من مستوى الامتحان، مؤكدات أن ذلك زاد من الضغط النفسي عليهم، في وقت حساس مثل هذا. الطلاب كانوا يأملون في امتحان أكثر توازنًا يتناسب مع مستوى استعداداتهم.
استعدادات الوزارة
في الجهة الأخرى، أكدت وزارة التربية والتعليم على جاهزيتها التامة لعقد الامتحانات في أجواء مهيئة تمامًا. حيث أوضح أمين عام الوزارة، الدكتور نواف العجارمة، أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان تقديم امتحانات سلسة، من تهوية جيدة، ومياه، ومقاعد مريحة. كما دعا العجارمة الطلبة للالتزام بالتعليمات، والحضور مبكرًا إلى القاعات، مشددًا على ضرورة عدم إدخال الهواتف أو أي أدوات إلكترونية.
أعداد الطلبة والمراكز
تجدر الإشارة إلى أن عدد الطلاب الذين يتقدمون لهذا الامتحان بلغ 209,371 طالب وطالبة، موزعين على 826 مدرسة. وتم تجهيز 38 مركزًا لتصحيح أوراق الامتحانات على مستوى الجمهورية.
الوقت الكافي للامتحان
وأضافت الوزارة أن الوقت المخصص لكل امتحان كافٍ، مع إضافة عشر دقائق تعويضية، الأمر الذي يساعد الطلبة على إدارة وقتهم بشكل أفضل. لكن يبدو أن هذا لم يكن كافيًا لتهدئة قلق الطلاب أمام التحديات التي تواجههم.