إدانة واسعة لاستهداف إيران لقطر
في تصعيد خطير شهدته المنطقة، تعرضت قاعدة العديد الأمريكية في قطر لقصف صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني، مما أثار ردود فعل غاضبة من عدة دول. الهجوم الذي تم باستخدام ستة صواريخ، تم التصدي له بنجاح بواسطة دفاعات قطر الجوية، إلا أن وقع الحادثة كان له تأثير كبير على الساحة السياسية.
تضامن عربي وعالمي مع قطر
ففي بيان رسمي أبدت المملكة العربية السعودية استنكارها الشديد لهذا العدوان، معتبرةً أنه انتهاك صريح للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار. وأكدت السعودية أنها ستقف بكل إمكانياتها إلى جانب قطر في مواجهة أي تهديدات.
كما كانت مصر من بين الدول التي أعربت عن قلقها البالغ، حيث أكدت أن هذا الهجوم يشكل تهديدًا لسيادة قطر ومساسًا بأمنها. وأشارت إلى ضرورة احتواء التصعيد وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار.
مجلس التعاون الخليجي يتحرك
وفي إطار ردود الفعل الإقليمية، أدان الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي الهجوم، مشددًا على أن هذا الاعتداء يعبر عن انتهاك صارخ لسيادة قطر. كما أكد على وحدة المجلس وضرورة التصدي لأي تهديدات تستهدف أمن الدول الأعضاء.
دول عربية أخرى تعبر عن قلقها
اليمن ومن جهتها، أدانت الهجوم واعتبرت أنه اعتداء على سيادة قطر ومجالها الجوي. بينما أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها تراقب الأحداث بقلق شديد، محذرةً من عواقب هذا التصعيد على المنطقة.
ردود دولية
كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعوته للعودة إلى الحوار، مشددًا على ضرورة إنهاء ما وصفه بـ "دوامة الفوضى". بينما بادرت قيادات عربية أخرى، مثل سلطنة عمان والكويت والأردن، بتوجيه إدانات قوية للعدوان الإيراني، معتبرة إياه تهديدًا للأمن والسلام الإقليميين.
هذا وتظل الأوضاع في المنطقة تحت المراقبة، مع دعوات دولية للحوار والاحتواء لتفادي المزيد من التصعيد.