افتتحت مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيره المكسيكي يوم الأحد في ربع نهائي كأس الكونكاكاف الذهبية، وقد شهدت هذه المباراة لحظة تاريخية بظهور أصغر لاعبي البطولة. حيث اختار مدرب المنتخب المكسيكي خافيير أجيري، اللاعب جيلبرتو مورا، الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، ليكون ضمن التشكيلة الأساسية في هذا اللقاء المهم.
استطاع جيلبرتو مورا، الذي لم يسبق له المشاركة دولياً، أن يبقى في الملعب حتى الدقيقة 73 عندما قرر المدرب استبداله. يمثل هذا الشاب موهبة واعدة في عالم كرة القدم وقد لعب مؤخراً في نادي تيخوانا المكسيكي، وهو نجل اللاعب السابق جيلبرتو مورا.
في مؤتمر صحافي بعد المباراة، أثنى أجيري على أداء مورا وأعرب عن تفاؤله بمستقبل اللاعب الشاب. هذه المباراة ليست مجرد مرحلة في مسيرة مورا الرياضية، بل تمثل بداية مشواره الدولي الذي يأمل أن يكون مليئاً بالإنجازات.
أداء مميز في اللقاء
على الرغم من صغر سنه، قدم مورا أداءً متميزاً خلال المباراة، حيث أظهر قدرات فنية عالية وتفاعل إيجابي مع زملائه في الفريق.
آراء المدرب حول اللاعب
أوضح اجيري أن مورا يملك إمكانيات كبيرة وقدرة على التطور والنمو بشكل سريع، مما يجعله لاعباً مركزياً في خطط المنتخب المكسيكي مستقبلاً.
تمثل هذه الأحداث جانباً مثيراً في البطولة، مما يضفي طابعاً خاصاً على الكأس الذهبية ويعكس إمكانيات الشباب في عالم الرياضة.
