اتخذ مجلس إدارة نادي الزمالك قرارا حاسما بشأن اللاعبين الذين من المقرر أن يغادروا الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. جاء ذلك بعد اجتماع تنسيقي مع المدير الرياضي جون إدوارد، حيث تم الاتفاق على ضرورة عدم السماح لأي لاعب بالرحيل عن النادي دون مقابل مادي.
يؤكد المسؤولون في الزمالك أن السياسة الجديدة تهدف إلى تحقيق فوائد مالية للنادي وتحسين الوضع المالي، لذا فإنهم سيرفضون أي عرض لرحيل اللاعبين مجانا. ويشدد حسين لبيب، رئيس مجلس الإدارة، على أن هذه الاستراتيجية ستساعد في تعزيز خزينة النادي وتوفير الأموال اللازمة لإبرام صفقات جديدة.
الحرة في اتخاذ هذا القرار تأتي في الوقت الذي يسعى فيه الزمالك لتعزيز صفوفه بعد انتهاء الموسم الماضي الصعب، حيث احتل الفريق المركز الثالث في الدوري المصري برصيد 47 نقطة.
يستعد الزمالك لهذه الاستراتيجية بفكر احترافي، مما يعكس تطلعات النادي للعودة إلى المنافسة بقوة في المواسم المقبلة، حيث يهدف إلى الحصول على مكاسب من خلال اللاعبين الذين قد يتفق معهم لترك الفريق.
