تداولت وسائل الإعلام مؤخرًا قصة السيدة باولين كانا، التي تبلغ من العمر 98 عامًا، والتي أثارت ضجة بعد أن طلبت الزواج من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أثناء مباراة إنتر ميامي ضد باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية 2025.
خلال المباراة التي انتهت بفوز الفريق الباريسي بأربعة أهداف مقابل لا شيء، جذبت باولين أنظار الحضور عندما رفعت لافتة مكتوب عليها “ميسي، هل تتزوجني؟”. كانت تحمل وردة حمراء، مما أضفى على المشهد جوا من المرح والرومانسية. ورغم أن إنتر ميامي لم يظهر بمستوى جيد، إلا أن ميسي قدم أداءً متميزًا في المباراة، لكنه لم يجد الدعم الكافي من زملائه في الفريق.
باولين هي شخصية معروفة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تظهر غالبًا في الأحداث الرياضية برفقة حفيدها روس سميث. وقد تحقق حلم باولين بلقاء ميسي أكثر من مرة، فعندما شاركت في مباراة سابقة مع بالميراس، قامت بتكرار نفس الطلب بشكل طريف، ما جعلها محط اهتمام العديد من المشجعين.
لقد أثارت هذه القصة تساؤلات حول كيف يمكن لشخص في منتصف عمره أن يكون مصدر إلهام لكثيرين، وقد أعرب ميسي عن تواضعه واستعداده لملاقاتها وتقدير روحها المرحة. يشير تألق باولين إلى الأمل والمحبة في عالم كرة القدم، وجعلت من لحظة عابرة في المباراة ذكرى ستحملها الجماهير طويلاً.
إنها قصة تتعدى حدود الرياضة، حيث تعكس علاقة مميزة بين الأجيال عبر كرة القدم، وتظهر كيف يمكن للرياضة أن توحد الناس من جميع الأعمار والثقافات.
