إطلاق مبادرة جديدة تحت شعار «وطن خالٍ من السُمنة» لتحسين الصحة العامة

انطلقت في مدينة الرياض الحملة الوطنية التوعوية الصحية “وطن بلا سمنة”، وهي تعتبر واحدة من أكبر الحملات في المملكة. تهدف الحملة إلى توعية مليون مستفيد في مرحلتها الأولى التي ستستمر حتى عام 2025، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالصحة العامة ومكافحة السمنة.
حظيت الحملة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن بن ناصر آل سعود، الذي تم تعيينه سفيراً للحملة. وقد جرى ذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة جمعية قلب، مما يبرز دعم الجهات الرسمية لهذه المبادرة الصحية.
وفي كلمته خلال الحفل، أشار مصطفى عبدالرحمن، المدير التنفيذي لشركة ليلي في المملكة، إلى أن السمنة لا تعتبر خياراً أو نمط حياة، بل هي مرض مزمن يتطلب إدارة طويلة الأمد. وأكد على أهمية التركيز على الحلول العلمية والابتكار في التعامل مع هذه القضية الصحية المعقدة.
من جهته، أوضح محمد الغشام، المدير التنفيذي لجمعية قلب، أن الحملة تمثل منصة وطنية مبتكرة تجمع بين التعزيز المجتمعي والتوعية. وتوفر الحملة حلولاً دوائية تسهم في تحسين نتائج الصحة العامة.
تسير الحملة نحو أهدافها بشكل ممنهج، حيث تتضمن برامج توعية متنوعة تركز على أهمية التغيير السلوكي والنمط الصحي. كما تهدف إلى توفير الدعم المجتمع في مواجهة التحديات المتعلقة بالسمنة.
الحملة تأمل في الوصول إلى طيف واسع من المجتمع، مما يعكس التزامها بتحقيق صحة أفضل للجميع. تقدم “وطن بلا سمنة” فرصة لتعزيز الوعي حول المخاطر الصحية المتعلقة بالسمنة وأهمية العناية بالصحة العامة.