إسبانيا تتخذ خطوة غير متوقعة قبيل مواجهة تركيا في تصفيات كأس العالم

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن قراره بخوض منتخب إسبانيا مباراة هامة أمام منتخب تركيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026. من المقرر أن تُقام المباراة على ملعب “لا كارتوخا” في مدينة إشبيلية، وذلك في الثامن عشر من نوفمبر المقبل.
تعتبر هذه المباراة جزءا من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، ويسعى المنتخب الإسباني لتحقيق الفوز والحصول على النقاط اللازمة لتأكيد تأهله للبطولة. يُذكر أن المنتخب الإسباني يعود إلى إشبيلية بعد غياب استمر لعامين، حيث كانت آخر مبارياته على نفس الملعب ضد منتخب اسكتلندا، وانتهت بفوزه المريح 2-0 بأهداف نجميه ألفارو موراتا وسانسيت.
اختيار إشبيلية لاستضافة هذه المباراة المهمة يُعبر عن استراتيجية واضحة من قبل الجهاز الفني للمنتخب، حيث يسعى لتوفير أفضل الأجواء للاعبين والمشجعين. إسبانيا ليست جديدة على اللعب في إشبيلية، إذ أن لها تاريخ حافل في هذه المدينة الرياضية.
بجانب مباراة تركيا، تم تحديد ملاعب أخرى لاستضافة المباريات القادمة حيث سيواجه المنتخب الإسباني كلا من بلغاريا في إلتشي وجورجيا في بلد الوليد، مما يعكس تنوع الأماكن التي سيتم فيها اللعب.
تأتي هذه الخطوات في إطار التحضيرات الكبيرة للمنتخب الإسباني بعد النجاح الذي حققه في بطولة أمم أوروبا الأخيرة التي أقيمت في ألمانيا. يتطلع جميع عشاق كرة القدم الإسبانية إلى مشاهدة أداء رائع من منتخبهم في قادم المباريات.
هذا القرار يمهد الطريق للمزيد من المنافسات المثيرة في الفترة المقبلة، مما يزيد من حماس الجماهير ويؤكد عزم المنتخب على تحقيق الإنجازات.