في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن إقالة لجنة الحكام بالكامل. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الاتحاد لإعادة هيكلة شاملة لمنظومة التحكيم التي شهدت الكثير من الجدل والنقد خلال الموسم الماضي. حيث اعتبر التصرف محاولة لتأكيد النزاهة والشفافية في قرارات التحكيم التي أثارت الكثير من الشكوك.
شمل القرار إقالة رئيس اللجنة لويس ميدينا كانتاليخو إلى جانب نوابه. يأتي في مقدمة المرحلين أنطونيو روبينوس بيريز، وخوسيه لويس ليزما لوبيز، وكارلوس كلوس جوميز، المسؤول عن مشروع تقنية الفار. هذه الخطوة تعتبر تأكيداً على الضرورة الملحة لإجراء تغييرات جذرية في إدارة التحكيم.
ضغوط شعبية وإعلامية مكثفة، خاصة من ريال مدريد، ساهمت في اتخاذ هذا القرار. فقد وجه النادي الملكي انتقادات قوية للجنة الحكام، مبرزاً ما اعتبره أخطاء تحكيمية متكررة كان لها تأثير مباشر على نتائج الفريق.
كان للنادي دور بارز في نشر العديد من التقارير من خلال قناته الرسمية، حيث انتقد أداء الحكام ودعا إلى إبعاد ميدينا كانتاليخو، مؤكدين أنه يمثل عائقاً أمام نزاهة المنافسة في الدوري.
يؤكد الاتحاد الإسباني أن الهدف من هذه التحركات هو فتح صفحة جديدة في التحكيم ترتكز على مبادئ الكفاءة والشفافية، وتعزيز التواصل الفعال مع كافة الأندية. من المنتظر الإعلان عن تشكيل اللجنة الجديدة في الثاني من يوليو المقبل.
بذلك، يسعى الاتحاد لتحقيق التحسينات اللازمة ويأمل أن تسهم هذه التغييرات في استعادة الثقة بأداء التحكيم الإسباني.
